وقالت تقارير إسرائيلية إن الخطة هي جزء من مخطط أكبر من شأنه أن يغير معالم حائط البراق, وسيتم فتح بوابة جديدة لدخول نفق سيتم حفره في الصخر تحت طبقات المدينة.
وقال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام إن المشروع يظهر أن إسرائيل ماضية في مشاريعها التهويدية والاستيطانية في القدس المحتلة وفي عموم القدس، واعتبر أن هذا المخطط يمثل الحلقة الأخطر في القدس لأنه الحلقة الأقرب إلى الحرم القدسي والبلدة القديمة التي تهودها إسرائيل من خلال الاستيلاء على منازل وعقارات عربية، بالإضافة إلى حلقات استيطانية أوسع في محيط المستوطنات حول القدس وفي قلب الأحياء العربية.
وأشار المراسل إلى أن المخطط الاستيطاني يحاصر الحرم القدسي الشريف الذي يعتبره كثير من الجماعات اليهودية المتطرفة بأنه الهيكل الثالث المزعوم، وهي تسعى لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه.
ولفت المراسل إلى أن إقرار المشروع جاء بموافقة الحكومة الإسرائيلية وبالتعاون مع بلدية القدس وسلطة الآثار الإسرائيلية، وهو يهدف إلى تهويد حائط البراق وتوسيعه ليستوعب أعدادا كبيرة من السياح والمصلين اليهود الذين يؤمونه في أوقات الصلاة وفي أوقات الأعياد اليهودية وربطه بمجموعة من الأنفاق التي ستربطه بالمشاريع الاستيطانية في محيط الحرم القدسي كالحدائق التوراتية التي تحاصر المسجد الأقصى من عدة جوانب، وما يسمى بالحوض المقدس الذي تسعى إسرائيل لإنشائه في بلدة سلوان وفي محيطه، بالإضافة إلى مشاريع استيطانية أخرى مرتبطة بهذا المشروع.
وأشار إلى أن هذا المخطط جزء من مشروع أكبر يتحدث عن السيطرة على كل محيط الحرم القدسي الشريف من خلال حدائق توراتية وأثرية، وربط باب الأسباط بقطار هوائي يربط الشطر الشرقي من القدس بهذه المنطقة، وكذلك منطقة الطور بهذه المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق