وبتسألى
ليه الولاد نزلو الميدان
فاتحين صدورهم للرصاص
حاطين كفنهم ع الطريق
لو كنتى يوم تتاملى
او تنزلى
وسط الحوارى والبيوت
وتبصى فى عيون البشر
كان راح تلاقى
ألف 100 مليون سؤال
كام اهة ساكنة فى القلوب
كام كلمة واقفة ما بين لسانك والرئة
كل النفوس متعبئة
كل المحارم مستباحة فى جسمهم
لو كان لسانهم يوم نطق
كام دمعة يبست ع الوشوش
كام حلم فيك تاه واتشنق
بأدين موالسة للنظام المستبد
بأدين بتعرف ايمتى ترخى او تشد
كرباج بيجلد فينا جلد
أحضان بتسرق مننا معنى الامان
شرايينا كرهت دمنا ذل وهوان
وعظامنا باتت ع الرصيف
تحلم بنور الفجر لما
فى يوم يشقشق او يبان
والفجر فيكى منفى عنك من زمان
ورا القضبان
وأنتى اللى كنتى معنى حر
وحضن دافى للحياه
وطوق نجاه
وأرض طاهرة ادنست
فى يوم ما باعو عرضها
فى يوم ما خلو خيرها طارح شرها
فى يوم ما باعو غازها للى
واللى حرقو القبلة واللى
فوق دمانا كات خطاهم
حازز فى نفسى لما اقولك مش ولادك
مش ولادك
اللى خانو فيكى عهدك
واللى باعو حلم شعبك
واللى خلو الطيلر يهاجر
ودموعه فى عيونو نزيف
واللى خلو الشمس فيكى
تبكى دم على سحابك مش ولادك
فاكرة لما قلت ليكى
بكرة جايلك
دم فاير م التراب
بعزم ثاير م السحاب
وأديكى لسه بتسالى
ليه الولاد نزلو الميدان
فاتحين صدورهم للرصاص
حاطين كفنهم ع الطريق
نزلو عشان تعودى مصر يا مصرنا
بحق وحقيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق