الاثنين، 2 أبريل 2012

وعصاية فايولينا بتغويك لوحدك بالعروج ... للشاعر عبد الرحمن تمام



" شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم "
انجيل لوقا اصحاح 22

ـ The Mask Shot ـ
زي تمثال الحريه
اللي لسه لحد انهارده
بيتباهى بمزيل عرقه
واقف
..
ف ايديه مغناطيس صغير
بيشب لفوق
لفوووق
علشان يشد الـ      شـ    مــ    س ا
1
شد نفس طويل
من أول سيجارة بعد العيا
وركن ضهره
ع الكرسي اللي ارتاح أسبوعين م الهز
شيخ الجامع
وهو بيوصف في الحور العين
خلاه يفتح شبابيك الأوضة
لكن نبرة صوته
ماطردتش الحرارة
اللي قادتها بنات الموديلز حوليه
من فرط اللذة
ملس على زراير الريموت كنترول
فـ صدر العروسة الكبيرة [1]
وقعد ينخرب فيها
_ " قد قامت الصلاة "
فملحقهاش
..
" خلق آدم " لأنجلو
اللوحة
اللي ما غبتش عن عنيه بعدها
بطرف كمه
مسح التراب
اللي غطى جسم آدم
دقق في ملامحه ، أعضائه
و ..
نسي تماما
إن في المقابل
حد بيشاور بصباعه كدا
استفزه المشهد
فـــ قَلَب اللوحة !
2
كور الورقة ف ايده
وحدفها على طول دراعه
لفوق 
بعد م اتأكد من وضوح الخط
وكل الأسماء اللي اشتبه فيها
....
.......
كرر المحاولة بخط الرقعة
وكتبهم بالترتيب :
دعاء محمد عبد السلام
ريهام مختار
مروة مصطفى
 و ..
بنات كتير
ضحكوا على حشوة صدره بالجرايد
فــ رشوا على مريلته زمزمياتهم
Play
نشعت كل المانشتات الحمرا
على صدر ممثلة مشهورة
و5أفقيا كلمات متقاطعة
بتلزق على قورة مسئول
سألوه عن سبب حريق قصر الثقافة
فــ ..
بفعل البلل
لسه الوقفة بتتكرر ليلاتي
فوق سطح البيت
بعد م كتب أسمائكو لربنا
نسخ ورقعة
بتأكد صعوبة المعادلة ..
ازاي يحتفظ بمدنة السيدة عيشة
( ربع جنيه ورق )
على سبابته
ويفضل ف الوقت ذاته
باصص للسما ببجاحة
من غير ما يرشي الملايكة ؟!
3
ورق النوتة
اللي بيربك حركة ايديه
بفعل الريح
وانت بتتمـــــ     د    د عريان
على قصاقيص ( حظك اليوم  )
بديهي
يأجل كل فروضك
لحين خروجها من المقام [2]
Pause
هنا
العتمة
نشاز العقارب
وظهورها المفاجئ ف الزوايا
مناخ بيفرض ع الصوابع
ترنيمة الطمي فوق صهد المرايا
فـ تسيح
على سراويل العسس كراميللا
بتتيح لكل الموجودين صك الغواية !
ف محاولة شرعية للنميمة
بتتشـــــ    كــ    ل
من عفرة الهارمونيكا ف روحك
ونزف العرقسوس من ضلعك
ف لحظة سُبات
كل اللي بيفصل بينكو
حاجز رحيم
.
.
مسافة
بتسمحلك فقط بالانتصاب !
..............................




[1] كانت حكراً على أخته وبطولها تقريبا
داعبها كثيرا في أوقات القيلولة وأجزاء متأخرة من الليل
وكان يركلها فيما بقى !


[2] ( ويطلع في قصورها الشوك القريص والعوسج في حصونها فتكون مسكنا للذئاب ودارا لبنات النعام . وتلاقي وحوش القفر بنات آوى ومعز الوحش يدعو صاحبه . هناك يستقر الليل ويجد لنفسه محلا .هناك تحجر النكازة وتبيض وتفرخ و تربي تحت ظلها ... فتشوا في سفر الرب واقرأوا ) .
سفر إشعيا 34 / 13 – 16


 من ديوان يحمل نفس الإسم سيصدر قريبا