الأربعاء، 27 مارس 2013


صدر عن سلسلة حروف التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان نظرة تانية للملامح ع الخريطة للشاعر محمد ربيع محمد وهو الديوان الثالث للشاعر حيث صدر له من قبل ديواني  البنت اللي بترسمني وطن وأسئلة ما بتنتهيش عن دار وعد للنشر والتوزيع



الجمعة، 15 مارس 2013

من ديوان ( عفرة الفايولينة ) لــ عبد الرحمن تمام




12
دينا
البنت اللي بتستنى ملخصاتها
يمكن
سرحانها كتير وهي بتذاكر
كان سبيله الوحيد لاكتشافها
مثلاً :
اتأكد من عشقها لمنير
قرايتها الدايمة لشعر نزار
عنين يوسف أخوها
لما بتلزق على جسمها في لحظات خاصة !
وسر حرف الـ d
اللي قصاده علامة استفهام
محشور ما بينهم قلب دامي

كان بيتعمد يعدي قدام بيتها
وتحت شباكها العالي
يرطن وسط اصحابه بكلام
عن مشروع منير الغنائي
وبراعة الصورة عند نزار
ولما فشلت كل محاولاته
إنه يفوز بقلبها
قرر – من تاني – يستنى
؟
اللي بفعل فاعل اتحولت السنادي
لحرف m
كانت القشة اللي قسمت ضهره !






Pause
هي
ساكنة دايما ف الوريد
جوه طبوغرافيا النص
رافضة أي قرار إزالة
ف حضنها
كم من مسلك للقصيد !
كل م يبهت معنى ..
تتشكل دلالة
البنت
ملكوت يساع فلسفة وتر
أصدق رهان للشعر
ع الحالة


وبلذة سيجارة ف نهار رمضان
بدأ يستدرجها للسيناريو الخبيث
هي
بتكون واقفة
وعمالة تبص ف ساعة إيدها
( ورغم إنها بالنسبة له كانت كافية
تكون شخصية وديكور كامل ف نفس الوقت )
مافيش مانع يكون فيه
نيل
شجر
أسفلت
وبياعة سريحة
هتقضي فترة طويلة
وهي بتنفض عيونهم عن جسمها

تنويه :
موسيقى " زبيجنيو بيزنر "
اللي قررت تعمل كاردون حولين المشهد
ليس للذات الشاعرة يد في دخولها !


علامة الإستفهام
أو حرف ال m للمجهول ـ  
مع دخوله لقلب المشهد
بتختفي الموسيقى
ويترجاها تسامحه ع التأخير
ولأنه مش الإله
اللي هيمسك " شامبنييرا " ف ايده
وهوه شايف حبيبته
بتوهب خمر شفايفها المعتق
قرر ينهي المشهد لصالحه
( إنها قرر تقطع علاقتها بيه نهائياً )
ولإن النهاية مفتعلة
حب يعيد من تاني ترتيب المشهد
مع حذف السطر الأخير

هي
بتكون واقفة
وعمالة تبص ف ساعة إيدها
( ورغم إنها بالنسبة له كانت كافية
تكون شخصية وديكور كامل ف نفس الوقت )
مافيش مانع يكون فيه
نيل
شجر
أسفلت
وبياعة سريحة
هتقضي فترة طويلة
وهي بتنفض عيونهم عن جسمها


تنويه :
موسيقى " زبيجنيو بيزنر "
اللي قررت تعمل كاردون حولين المشهد
ليس للذات الشاعرة يد في دخولها !


علامة الإستفهام
أو حرف ال m للمجهول .
مع دخوله لقلب المشهد
بتختفي الموسيقى
ويترجاها تسامحه ع التأخير
ولأنه مش الإله
اللي هيمسك " شامبنييرا " ف ايده
وهوه شايف حبيبته
بتوهب خمر شفايفها المعتق
قرر ينهي المشهد لصالحه
لكن
دايما بتصيبه رعشة النهايات !
النهاية
مفردة رحيمة لـ :
1- دينا
إنها تشوف مدى سخافة أحلام " يوسف " أخوها
وتفكر ف حبيب ميكونش مصيره الخصي !
2- يوسف
إنه يبطل يرسم ع البيض ف شم النسيم
- بسذاجة
سنابل قمح
3- إسرائيل
لما يتم منع أفلام رعاة البقر من العرض
4- لشاعر
وهوه بينتقل تدريجياً
- بدون خساير
للمقطع اللي بعده !





By:Mary Jane Ansell