الجمعة، 24 سبتمبر 2010

قصيدة ضد مجهول للشاعر... عبد الرحمان سيد تمام

السبت، 11 سبتمبر 2010 - 17:53
صورة أرشيفية  
صورة أرشيفية
Bookmark and Share Add to Google
(لا ينبغى للشعر أن يدل بل ينبغى أن يكون)
(أرشيبالد ماكليش)

الأسئلة
اللى بتعتصم بعشوائية شديدة جداً
قدام عنيك
ونهجانها الزايد
تحديداً
لحظة مانور اللمبة
تخونه جينات الرجولة
ف مشهد ايروتيكى مع الضلمة
فيقرر ينسحب
على طريقة محارب يونانى قديم
هنا بس
بتديلك الحق
أنك تحاكم ناس
كل اللى بيربطك بيهم
جريمة قديمة
دايماً تتقيد ف تحقيقاتك
ضد مجهول
...........
............
أبوك
والسما اللى طول عمره
بيأهلك
علشان تاخد نيشان فيها
طلعت ف الآخر
حتة سيراميكا زرقا
فرز تالت
والنجوم
اللى كان بيحايلك بيها
ويحلفلك ميت مره
أنها بلى
مبقتش بتلمع زى الأول
.........
أمك
واقتناعك لحد وقت قريب جداً
أن السحاب
مجرد
رغاوى صابون
عملت ف يوم إديها زحليقة
فنزلوا بالشكل ده
وهيه بتحك بقعة
ف فستان حورية من الجنة
فضلت تستنا شهيد من بتنا
يوم فرحها
بس خانها وفلسع
........
وبنت
كل اللى فاكرة ليها
دموع محبوسة ف درج المكتب
وسلة مهملات
طفحت ع الآخر
.......
أصحابك
( خمسة وسادسهم..... )
أنتا!
اللى تستاهل
خدت إيه؟
غير إن قلبك بقى مخيم
بيب
عتروا فيه
كل لاجئ من أحزانهم
ولأنك مش أول واحد
تتشنق ملامحه
ف شرخ عنيهم
هتضحك
لحد م تفطس م الضحك
وتديهم مساحة صغيرة خالص
ينهوا بيها
القصيدة دى!


هذه القصيدة منقولة من موقع اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق