الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

خلفيه رمادي


مرايات أوهامك
هتبعتر جوه الأرض ملامحك
والحيطه الواقفه على الجنين
هتبدأ تسقط على أرصفتك
والدم التايه جوه الأرض
هيبدأ يبني ف أسوار جرحك
والورق المرصوص جوه الرف
حروفه بتنحت أحزان ساعتك
والطير المسجون جوه العش
بيحلم يخرج أو يتحرك
والعرض هيبدأ
خشبة مسرح
خلفيه رمادي
كراسي اترصت على طرابيزه
وحوار داير بيني وبيني
والقصه غريبه
قولت لنفسي
بقه ده اسمه كلام
علشان كده نايم زعلان
رديت ماهي وصلت لخناقه
حرب ودارة عل الأوهام
كام كرسي رمى ف البنزين
والأقلام ولعت النار 
والجمهور طرشق م الغيظ
وابتدا يرمي ف دبش كلام
سكت وقلت
عارفك غلبان
 نفسك تخرج بره السور
رديت قولت أنتا الغلبان
فاكر نفسك بره السور
وثور وانا اثور
 وصلت لخناقه
والجمهور كسر ف المسرح
قطع بأديه الدستور
والقصه بسيطه
مش محتاجه لكتر كلام
ده كله بدايه لألف نهايه
حرب ودارة عل الأوهام
وبعد ما لميت كل الفكره
قطعت الورق المكتوب
ده نص غريب ونهايته مريبه
نص بيحدف نحية موت
طب اعمل أيه
قررت اعزف
لحن نشاز على غنوة موت
أب بيقتل فيها ولاده
وشاب حزين أختار الموت
طب اعمل أيه
قررت أخرج بره الأوضه
بس لقيت الليل بيقولي
شفت ازاي صاحبك فنان
عاملّك لوحه ف كل مكان
مره بتعزف
مره بتكتب
مره تموت من الأحزان
ومره بتخرج بره الأوضه
مسكين
هتفضل كده عايش ف اللوحه
طول مانتا
عايش غلبان


 
( الحرافيش )

أبوك بيحل مسائل
والعيال عاملين دوشه ف الشقة
وحرافيش
مايختلفوش كتير عن حرافيش نجيب محفوظ
هيدخلوا دماغك عز الضهر
هيضربوا الخلايا بالنبابيت
وكالعادة
هترفع الراية الرمادي
ف وسط المعركة

( حلم الشيطان )
من كام سنة
وهما بيحفروا تحتيه
لا أتهد يوم ولا أتبنى
حلم الشيطان باللي يعاديه
عمدانه واقفة ف السما
ف قلوب بشر ربه حاميه

اعترف
أن أمك
زي السما ... واقفة تبني ف الشجر
إن أبوك حلال مسائل
مع إنه حسبة ف القدر
لجل الحياة تفضل ف دربك
عنقود هنا


 أخواتي البنات
بيفكوا شفرات حجر السعادة
ويفتحوا
الأبواب
ويهزوا أوراق الشجر
وفـ لحظة تسقط نجوم كتير
وناكل فاكهة
عمرنا ما دقناها
قبل كده

 
مدينة السراب
اللي تاهت ف قلب الكون
لساها بتدور
على عصاية موسى
عصاية النجاة
ودوا عيسى
آية الشفاء
ودرب محمد
رحمة الإله
للعالمين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق